ثورجى
من أراجوزات مصرية
متمرس
بالحلف الثورى
صامولة ف
مسامير الجبهة
عارف منين يقبض فورى
أول ما يخلع أبوابها
ومين يبيعها يا مغاورى
ومين على حبله لعبها
ومين يهف الكأس - دورى
ويسيب .. كلابها على ديابه
-------ا
من أخر حدود الزجل
خباثــــة
صاحبى الخبيث ، مدمن التعامل مع أجهزة الأمن العربية والمحلية سألنى وهو بيمارس هوايته العلنية فى النميمة وإدمانه السرى لحواديت النسوان العوانس على رصفان قهاوى المثقفين سؤال زى شكة الابرة تحت الباط وقال وعلى وشه ابتسامته المليانه شر وحنيه :قصدك يعنى بتخاريفك دى .. إن ما فيش فرق بقى ما بين مصطفى أمين ورفعت السعيد
السؤال لدعنى ولسعنى وفور دمى، لكنى أنا ما جاوبتش على طول زى أيام شبابى الأولانية إحتميت بظروف السن ومرض السكر العصبى واكتفت بالصمت .. لكن أول ما روحت رجعت قريت كتب الثورات والانقلابات وبحوث العلماء عن الشخصيات الكاريزمية السوية واللى مش سوية .. وغصت فى كتب التاريخ القديم والحديث والسير الذاتية والخطط والاعترافات والتجليات والمذكرات .. ودورت فى القواميس والروايات وكتب جهابذة التأليف والنقد والصحافة . وخبراء إنشاء وتحرير الصحف السرية والطبقية وظروف وفاتها غير الطبيعية سواء كانت شرعية أو غير شرعية .. لحد ما تعبت وزهقت ومع ذلك .. ما لقتيش إجابة شافيه كافية للسؤال اللى شكنى بيه صديقى الخبيث خبير اللطم فى الجنازات السياسية، لكن حسيت بدمى على طرف الإبرة